وقال الناطق باسم الرئاسة التركية / فخر الدين ألطون / في رسالة وجهها اليوم إلى اجتماع بالعاصمة الفرنسية باريس بعنوان "إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ..مقاربة جديدة لإعادة بناء النظام الدولي" أن الهدف الرئيسي للمنظمة هو إرساء السلم والأمن الدوليين والحفاظ عليهما الا ان ذلك لم يتحقق ولابد من إعادة هيكلة الأمم المتحدة من أجل حماية السلام والأمن الدوليين بشكل أكثر فعالية.
وأضاف: "إلا أن المنظمة لم تسطع إيجاد حلول ملموسة لمنع الكوارث الإنسانية الكبرى في فترة ما بعد الحرب الباردة على وجه الخصوص، ولم تتمكن من تبني دور فعّال في الحفاظ على السلام والأمن".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة قدمت مساهمات كبيرة للسلام والاستقرار في العالم منذ إنشائها، وظهرت كقوة استقرار في مناطق جغرافية مختلفة لسنوات عديدة الا انها كانت عاجزة عن منع المأساة الإنسانية في البوسنة والهرسك ورواندا وسوريا وكوسوفو في الماضي، قدمت مؤخرًا نموذجًا مشابهًا للعجز خلال هجمات روسيا على أوكرانيا".
واكد أن الأمم المتحدة التي تأسست لحماية السلام والأمن، لم تعد قادرة على تلبية تطلعات المجتمع الدولي بهذا الصدد.
واشار الناطق باسم الرئاسة التركية الى أن "افتقار المنظمة لدور فعّال ومتسق في مواجهة الأحداث التي تهدد السلام والاستقرار العالميين، قلل أيضا من مصداقيتها ومكانتها في نظر المجتمع الدولي مما يوجب إعادة هيكلة المنظمة من أجل حماية السلام والأمن الدوليين بشكل أكثر فعالية.
وشدد فخر الدين الطوان على أن المقترح التركي للحل يتمثل بتبني منظور يتجسد في شعار "العالم أكبر من خمسة" (في إشارة إلى الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن) ويركز على تغيير هيكل مجلس الأمن الدولي ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام