وذكرت وكالة الأنباء الاماراتية, اليوم السبت, أن ذلك يأتي عقب انفصال المركبة "سويوز إم إس - 22" في اذار الماضي، لتشكل محطة تاريخية جديدة لدولة الامارات والعالم العربي".
ومن المقرر أن يتابع تفاصيل هذه المهمة هزاع المنصورى المسؤول عن متابعتها من محطة المراقبة الأرضية، حيث يعتبر تسلم المنصوري لهذا الدور خطوةً أخرى تعزز مكانة دولة الامارات في مجال استكشاف الفضاء".
ويجري النيادي وزملاؤه رواد الفضاء خلال البعثة 69، تجارب تتعلق بدراسة كيفية احتراق المواد في بيئة الجاذبية الصغرى بهدف الحفاظ على سلامة المركبة، واختبار أداة لمراقبة الجهاز المناعي في المدار، واستكمال العمل على الطباعة ثلاثية الأبعاد لنسيج عضلة القلب، بهدف مراقبة عمل القلب في بيئة الجاذبية الصغرى، واختبار عينات للأحياء الدقيقة التي يتم إحضارها من الأرض.
وبصفته مسؤولًا عن متابعة مهمة البعثة 69 الى محطة الفضاء الدولية، يعمل هزاع المنصوري على تنسيق وانجاز مهام رواد الفضاء المتواجدين على متن المحطة.. ويشمل ذلك مسؤوليات عديدة منها تطوير، وادارة، ومتابعة تطبيق عمليات المهمة والتواصل بين الفرق".
وتشمل بعض التجارب الأخرى التي سيتم اجراؤها على متن محطة الفضاء الدولية، تجربة إحراق واخماد الوقود الصلب، والتي تركز على قابلية الاشتعال للمواد التي قد يتم استخدامها في المهمات المقبلة".
وتشمل أيضا دراسة جهاز المناعة، والتي ستسهم في تقديم أداة لمراقبة الجهاز المناعي بشكل مباشر على متن محطة الفضاء الدولية، وعلى الأرض كذلك.
ومن بين التجارب الأخرى، التي سيتم انجازها على متن محطة الفضاء الدولية، دراسة تطوير أنسجة القلب – 2، بهدف اختبار هذه الأنسجة وقدرتها على تفادى النتائج السلبية لأمراض القلب".
وتشمل كذلك دراسة الأحياء الدقيقة، والتي يسعى العلماء من خلالها للتعرف على الأحياء الدقيقة التي قد ينقلها رواد الفضاء خلال المهمات، ما يمكِّنهم من معرفة المواد التي قد تلوث بيئة الكواكب الأخرى.
وسيسهم نجاح المهمة التي ستستمر لمدة 6 أشهر في تعزيز مسيرة استكشاف الفضاء الاماراتية، ويمهد الطريق لمهمات الفضاء البشرية في المستقبل"./انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام