وقال رشيد ، خلال استقباله رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف علي عبد الله البديري و ممثلين عن مجلس القضاء ومكتبي رئيسي مجلسي الوزراء والنواب:" ان رأس المال والاستثمار يحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة، وأن التنمية وتحسين الخدمات والعلاقات الخارجية تأتي نتيجة الأمن والاستقرار "، مشيرا إلى :" ان محاربة العنف تكون عبر ترسيخ الأمن والاستقرار ومحاربة الفكر المتطرف وإرساء التعايش السلمي واحترام حقوق الانسان والتنوع في البلاد".
واضاف :" على المؤسسات التربوية ، بجميع مستوياتها ، تحمل المسؤولية في بناء البلد ومنع الإرهاب بكل أشكاله، ويجب تطوير المناهج التربوية حسب متطلبات العصر الحديث بدءاً من المرحلة الدراسية الأساسية الابتدائية والاهتمام بالطفولة بشكل كبير وصولا إلى المرحلة الجامعية، وتضمين المناهج مفاهيم حقوق الإنسان ومكافحة الأفكار المتطرفة".
واوضح رشيد " أن الجامعات العراقية تمتلك سمعة علمية رصينة وعريقة، ولكن بعض الجامعات الأهلية مازالت دون المستوى الذي نتمناه للتعليم العالي".
وتابع :" ان البلد شهد عقودا من الحروب والمشاكل ولا نريد العودة اليها" ، مؤكدا ضرورة تحقيق الإنجازات والارتقاء بواقع البلد، منوهاً الى ان ما حدث في محافظة البصرة في استضافة بطولة خليجي ٢٥ يمثل فخراً لجميع العراقيين ويجب الاستمرار في هذا النهج".
من جانبهم اعرب الحاضرون عن شكرهم وتقديرهم لرئيس ، مثمنين توجيهاته، وقدموا شرحا حول سير عمل اللجنة وأهدافها والخطط الموضوعة في المستقبل من أجل ترسيخ الاستقرار الاجتماعي ومكافحة الفكر المتطرف وإشاعة مفاهيم التآخي والتسامح وتبني الخطاب المعتدل إضافة إلى برامج التدريب والتاهيل لإعانة النازحين العائدين من مخيمات النزوح ومكافحة التطرف في السجون، والسعي لتحديث المنظومة الدراسية بما يتناسب والتطورات الحديثة"./انتهى ح
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام